التربية الإيجابية للاطفال Secrets
التربية الإيجابية للاطفال Secrets
Blog Article
التربية الإيجابية بحر عميق لا نهاية له، وبالرغم من فوائدها إلا أنها تحمل في طياتها بعض المفاهيم الخاطئة، فما هي أهم الأسس والأساليب المُتبعة؟
من المهم معاقبة ابنك لكسر القواعد. لكن كن حذرًا بشأن الطريقة التي تختارها للقيام بذلك.
إذن، ماذا نتوقع من تربية أطفالنا بمبادئ التربية الإيجابية؟
الاستقلالية والثقة بالنفس هما من أهم القيم التي يجب تشجيع الأطفال على تطويرها منذ الصغر. في كتاب “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، تتناول الكاتبة ريبيكا إينس هذه النقاط بتفصيل وتقدم طرقًا فعّالة لمساعدة الآباء في تشجيع هذه الصفات الهامة في أطفالهم.
أخيرًا، بناء علاقة صحية وقوية يتطلب الكثير من الصبر والمرونة. سيكون هناك أوقات صعبة وتحديات في رحلة التربية، ولكن من خلال الالتزام بمبادئ التربية الإيجابية والاستمرار في تطبيقها، يمكن للوالدين تعزيز علاقة قوية وصحية مع أطفالهم تعتمد على الاحترام المتبادل.
بدلاً من استخدام العقاب كوسيلة للتحكم، يركز الأهل على تعليم الأطفال القيم والمهارات التي يحتاجونها لنموهم كأفراد مسؤولين ومحترمين.
في النهاية، يعد تقديم نموذج دوري صحي وإيجابي أحد أهم الأدوات التي يمكن للوالدين استخدامها لتعزيز التربية الإيجابية. عن طريق مراعاة نور الامارات قيمنا وأفعالنا وكلماتنا، وكيف يمكن أن تؤثر في أطفالنا، يمكننا تقديم دعم قوي لنموهم وتطورهم الإيجابي.
في المجمل، يقدم الكتاب رؤية قوية وعملية لكيفية تشجيع الاستقلالية والثقة بالنفس في الأطفال.
إذا وضعت قواعد غير معقولة وفرضت قرارك عليها دون إبداء الأسباب ، فقد لا يقبلونها.
ولكن ما هي التربية الإيجابية، وكيف يمكن تطبيقها في الحياة اليومية؟ في كتابها نور الإمارات “التربية الإيجابية: دليل أساسي”، توضح ريبيكا إينس هذه المبادئ وتقدم استراتيجيات عملية لتطبيقها.
في المجمل، تقدم “التربية الإيجابية: دليل أساسي” رؤية ملهمة وعملية لمواجهة التحديات السلوكية لدى الأطفال.
ولا تنس متابعة الأمر، هل التقطها أم لم يهتم؟ ثم لا تستسلم وتتراجع عن قرارك إذا قرر طفلك التقاطها بعد فوات الأوان.
العواقب لا العقاب: أسلوب "العاقبة" من أنجح طرق التهذيب، وهو أن نجعل لكل تصرف خاطئ عاقبة تتناسب معه هي بمثابة نتيجة مباشرة ومنطقية له، كأن تكون عاقبة إساءة استخدام الألعاب (تكسيرها مثلا) هو أخذها بعيدا مع الإشارة لأسباب هذا التصرف من الأم/الأب، وأن تخبره أنها متاحة حين يود استخدامها استخداما جيدا، بدلا من العقاب البدني أو اللفظي أو حتى النفسي، كالتجاهل أو وضع الطفل في ركن العقاب، فكل هذه الطرق تفاقم الأمور وتنتج شخصية مشوهة ساخطة أو متمردة أو منسحبة أو ترغب بالانتقام، وكلها نتائج سلبية لا يود الوالدان الوصول لها بالطبع.
التوجيه يعني تقديم الدعم والإرشاد للأطفال، وليس التحكم فيهم. يشمل ذلك تشجيع الأطفال على تكوين قراراتهم الخاصة والمساعدة في حل المشاكل بطرق إبداعية.